عملت مريم الحلّاق كمديرة ومربية في مدارس سورية مختلفة لما يقارب الـ ٣٥ سنة. تقيم في برلين منذ العام ٢٠١٧. غادرت سوريا بعد أن استشهد إبنها الأصغر أيهم غزول تحت التعذيب سنة ٢٠١٢. السيّدة الحلّاق هي إحدى مؤسّسي رابطة عائلات قيصر، التي تضمّ عائلات تطالب بالحقيقة والعدالة والتعويض لضحايا التعذيب والاختفاء القسري في سوريا. كانت من أوائل الأشخاص الذين قدّموا دعوى في ألمانيا ضدّ مسؤولي الحكومة السوريّة الذين شاركوا في عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.